Ref. No. 1474/42-917
الجواب وباللہ التوفیق
بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔ صحابی ہونے کی تین شرائط ہیں ،حضور اکرم ﷺپر ایمان ،ایمان کی حالت میں آپؐ سے ملاقات اوراسلام ہی کی حالت میں وفات ۔ ملاقات میں دیکھنا ضروری نہیں ہے۔ جیسا کہ عبداللہ بن ام مکتوم ایک صحابی ہیں جو نابینا تھے۔
قال في شرح التحرير: والصحابي عند المحدثين وبعض الأصوليين من لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - مسلما ومات على الإسلام، أو قبل النبوة ومات قبلها على الحنيفية كزيد بن عمرو بن نفيل، أو ارتد وعاد في حياته. (شامی، مقدمہ 1/13)
ثم الإسناد إما أن ينتهي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- تصريحاً أو حكماً من قوله أو فعله أو تقريره، أو إلى الصحابي كذلك، وهو من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمناً به ومات على الإسلام ولو تخللت ردة في الأصح، أو إلى التابعي وهو من لقي الصحابي كذلك، فالأول المرفوع والثاني الموقوف والثالث المقطوع ومن دون التابعي فيه مثله .. " (شرح نخبۃ الفکر، وقد یکون مقلا فلایکثرالاخذ عنہ ج9ص1) ثم عرف الصحابي بأنه: من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمناً به ومات على الإسلام، ولو تخللت ردة، هذا ما رجحه ابن حجر -رحمه الله-، والمراد باللقاء ما هو أعم من المجالسة والمماشاة ووصول أحدهما إلى الآخر، وإن لم يكالمه، قال الحافظ: "والتعبير باللقي أولى من قول بعضهم: الصحابي من رأى النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه يخرج ابن أم مكتوم ونحوه من العميان، وهم صحابة بلا تردد"(شرح نخبۃ الفکر، المرفوع ج9ص26)
واللہ اعلم بالصواب
دارالافتاء
دارالعلوم وقف دیوبند