Ref. No. 1567/43-1087
بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔حالت حمل میں بھی بیوی سے صحبت کرنا جائز ہے بشرطیکہ کسی مضرت کا اندیشہ نہ ہو۔ تاہم اگرصحبت کرنا طبی اعتبار سے مضر ہو اور شوہر پر شہوت کا غلبہ ہو تو اس کی گنجائش ہے۔
"بقي هنا شيء وهو أن علة الإثم هل هي كون ذلك استمتاعا بالجزء كما يفيده الحديث وتقييدهم كونه بالكف ويلحق به ما لو أدخل ذكره بين فخذيه مثلا حتى أمنى، أم هي سفح الماء وتهييج الشهوة في غير محلها بغير عذر كما يفيده قوله وأما إذا فعله لاستجلاب الشهوة إلخ؟ لم أر من صرح بشيء من ذلك والظاهر الأخير؛ لأن فعله بيد زوجته ونحوها فيه سفح الماء لكن بالاستمتاع بجزء مباح كما لو أنزل بتفخيذ أو تبطين بخلاف ما إذا كان بكفه ونحوه وعلى هذا فلو أدخل ذكره في حائط أو نحوه حتى أمنى أو استمنى بكفه بحائل يمنع الحرارة يأثم أيضًا". (شامی 2/399)
"ويجوز أن يستمني بيد زوجته وخادمته اهـ وسيذكر الشارح في الحدود عن الجوهرة أنه يكره ولعل المراد به كراهة التنزيه فلا ينافي قول المعراج يجوز، تأمل". (شامی 2/399) "في الجوهرة: الاستمناء حرام، وفيه التعزير. ولو مكن امرأته أو أمته من العبث بذكره فأنزل كره ولا شيء عليه". و في الرد: "(قوله: ولا شيء عليه) أي من حد وتعزير، وكذا من إثم على ما قلناه" (شامی 4/27)
واللہ اعلم بالصواب
دارالافتاء
دارالعلوم وقف دیوبند
