علماءنا يقولون قد ورد في القرآن العظيم الصلوة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عاما لم يخص عنه البعض
فهو بمنزلة الخاص
وحكم الخاص من الْكتاب وجوب الْعَمَل بِهِ لَا محَالة فَإِن قابله خبر الْوَاحِد أَو الْقيَاس فَإِن أمكن الْجمع بَينهمَا بِدُونِ تَغْيِير فِي حكم الْخَاص يعْمل بهما وَإِلَّا يعْمل بِالْكتاب وَيتْرك مَا يُقَابله
وبه قال علماءنا ان من نهى عن الصلوة على النبي بعد الصلوة
الجماعة الخمسة وقبل الاذان فهو مردد و كافر باية القرآن .
الذي هو
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
والسوال منا هل هو كذالك