138 views
after initial four rakats of sunna at zuhar, can we offer two rakat thaitul masjid and thaitul wazu.
asked Oct 14, 2021 in Prayer / Friday & Eidain prayers by haroon rashid

1 Answer

Ref. No. 1656/43-1248

In the name of Allah the most Gracious the most Merciful

The answer to your question is as follows:

The prayer which is prayed immediately after performing Wuzu, or immediately after entering the masjid (without sitting down for a while), takes the reward of Tahiyyatul Wuzu and Tahiyyatul Masjid. However, if one goes to the masjid and sits down for a while, then he will not get the reward of Tahiyyat al-Masjid in the subsequent Sunnah and Farz, but it is better to perform Tahiyyat al-Masjid first and then the Sunnah. However, after Sunnah prayer, performing Tahiyyat al-Wuzu and Tahiyyat al-Masjid have no meaning though it has its own separate reward. Similarly, if you go to the masjid after praying Sunnah Namaz at home in Zuhr, Asr and Isha time, you can pray Tahiyyat al-Masjid, but not in Fajr and Maghrib time.

قوله: وأداء الفرض أو غيره إلخ) قال في النهر: وينوب عنها كل صلاة صلاها عند الدخول فرضًا كانت أو سنةً. وفي البناية معزيًا إلى مختصر المحيط أن دخوله بنية الفرض أو الاقتداء ينوب عنها وإنما يؤمر بها إذا دخله لغير الصلاة اهـ كلام النهر.

والحاصل أن المطلوب من داخل المسجد أن يصلي فيه؛ ليكون ذلك تحيةً لربه تعالى، والظاهر أن دخوله بنية صلاة الفرض لإمام أو منفرد أو بنية الاقتداء ينوب عنها إذا صلى عقب دخوله، وإلا لزم فعلها بعد الجلوس، وهو خلاف الأولى كما يأتي، فلو كان دخوله بنية الفرض مثلاً لكن بعد زمان يؤمر بها قبل جلوسه كما لو كان دخوله لغير صلاة كدرس أو ذكر. وبما قررناه علم أن ما نقله في النهر عن البناية لايخالف ما قبله، غايته أنه عبر عن الصلاة بنيتها بناء على ما هو الغالب من أن من دخل لأجل الصلاة يصلي، وليس معناه أن النية المذكورة تكفيه عن التحية وإن لم يصل كما يوهمه ظاهر العبارة كما أفاده ح، والله أعلم.

(قوله: ينوب عنها بلا نية) قال في الحلية: لو اشتغل داخل المسجد بالفريضة غير ناو للتحية قامت تلك الفريضة مقام تحية المسجد لحصول تعظيم المسجد، كما في البدائع وغيره، فلو نوى التحية مع الفرض فظاهر ما في المحيط وغيره أنه يصح عندهما. وعند محمد لايكون داخلاً في الصلاة، فإنهم قالوا: لو نوى الدخول في الظهر والتطوع يجوز عن الفرض عند أبي يوسف. ورواه الحسن عن أبي حنيفة. وعند محمد لايكون داخلاً؛ لأنّ الفرض مع النفل في الصلاة جنسان مختلفان لا رجحان لأحدهما على الآخر في التحريمة. فمتى نواهما تعارضت النيتان فلغتا. ولأبي يوسف أنّ الفرض أقوى فتندفع نية الأدنى كمن نوى حجة الإسلام والتطوع اهـ ملخصًا، ومثله في البحر". (الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 18)

قوله: ولاتسقط بالجلوس عندنا) فإنهم قالوا في الحاكم: إذا دخل المسجد للحكم إن شاء صلى التحية عند دخوله أو عند خروجه؛ لحصول المقصود، كما في الغاية. وأما حديث الصحيحين: «إذا دخل أحدكم المسجد فلايجلس حتى يصلي ركعتين»، فهو بيان للأولى لحديث ابن حبان في صحيحه: «يا أبا ذر إن للمسجد تحيةً، وإن تحيته ركعتان، فقم فاركعها»، وتمامه في الحلية" (الدر المختار وحاشية ابن
عابدين (رد المحتار) (2/ 19)
كداخل المسجد إذا صلي الفرض كفاه عن تحية المسجد لحصول تعظيم المسجد أفاده في الشرح  حاشية الطحطاوي على المراقي ص 488 شيخ الهند

And Allah knows best

Darul Ifta

Darul Uloom Waqf Deoband
answered Oct 21, 2021 by Darul Ifta
...