• Print

 

خصائص الجامعة

 

*إنها أول جامعة إسلامية أهلية في تأريخ المسلمين في الهند ، قامت بتبرعات شعبية وسارت ولا تزال وستظل تسير بتبرعات الشعب المسلم وحده .

*الاعتدال والتوازن في اتباع المذهب واحترام جميع المذاهب الفقهية المعروفة لدى أهل السنة والجماعة ومدارس الفكر الإسلامية المختلفة، وعدم الإثارة للخلافات الفرعية إلا إذا مست الحاجة إلى ذلك بشكل ملحٍّ لإيضاح حقيقة من الحقائق .

*مكافحة البدع والخرافات حتى سُمِّي علماء ديوبند بـ "الوهابيين"من قبل أولي الأهواء وعباد الأضرحة المعتقدين في الأولياء والصلحاء والأنبياء اعتقادًا محرمًا في الشرع الإسلامي المطهَّر .

*نشر العقيدة الصحيحة المتوارثة عن النبيصلى الله عليه وسلمعن طريق الرعيل الإسلامي الأول من الصحابة والتابعين ومن اتبعهم بإحسان من بعد.

*التوكل على الله، والبساطة في العيش، والجهاد للحق، والتقيد بآداب الشرع الإسلامي، والتقاليد الإسلامية، والتزي بزي العلماء، والاتسام بسمة الصلحاء.

*المحافظة الكاملة الدقيقة على الشرائع الإسلامية، ولا سيما الصلاة بالجماعة في مواقيتها، فالجامعة تُقَيِّدُ طلابَها والعاملين فيها بذلك أولاً وقبل كل شيء؛ لأنه كما قال سيدنا عمررضي الله عنه : إن أهمَّ شيء عندي الصلاة؛ فمن ضيَّعها فهو لما سواها أضيع.

*إنها لا تهتم بالشكل والمظهراهتمامَها بالحقيقة والمخبر، وتحترز من الدعاية، وتؤثر العمل في صمت، وتعمل كثيرًا وتتكلم - إذا مست الحاجة إلى ذلك - قليلاً، وتمتنع امتناعًا كليًا عن إطلاق الدعاوي العريضة والأقاويل الفارغة، ولا تحب أن تُحْمَدَ بما لم تفعل، على عكس عادة معظم المعاهد والحركات الإسلامية المعاصرة.

*إن روح الإخلاص والاحتساب هي التي تسري في جميع أعمالها؛ لأنها تعلم أنه ما كان لله دام واتصل،وما كان لغيره انقطع وانفصل . وهذا شيء يلمسه في جميع جنبات الجامعة كلُّ زائر مهما كان رجلاً عاديًا .

*التسامح والاعتدال: امتاز علماء ديوبند باعتدالهم في الفكر والمعتقد والعمل وتسامحهم مع المخالفين والمناوئين.

*السعة الفكرية: ظلت السعة الفكرية سمة بارزة لهذه الجامعة، فليس عندها ضيق الأفق وبخس حق الغير.