Ref. No. 1526/43-1030
الجواب وباللہ التوفیق
بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔ بہتر ہے کہ کوئی اور دوا لے لی جائے، تاہم اگر چھپکلی کو مار کر اس سے علاج کیا تو اس کی گنجائش ہے البتہ اس کا خیال رکھے کہ زندہ اس کو تیل میں نہ ڈالے۔ چھپکلی کا تیل لگانے سے متاثرہ جگہ ناپاک نہیں ہوگی، اس لئے اس کو دھونے کی ضرورت نہیں ہے، اور اگر موضع طہارت میں ہو تو اس کو صابن سے صاف کرنے کی ضرورت نہیں ہے۔
"عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل وزغةً في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة، لدون الأولى، وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة، لدون الثانية»". (صحیح مسلم 4/ 1758، باب استحباب قتل الوزغ، برقم: 2240، ط: داراحیاء التراث العربی)
"من قتل عصفوراً فما فوقه بغير حقه سأله الله عز وجل عن قتله، قيل: يا رسول الله وما حقه؟ قال: أن يذبحه فيأكله ولايقطع رأسه فيرمى به". أقول: ههنا شيآن متشابهان لابد من التمييز بينهما: أحدهما الذبح للحاجة واتباع داعية إقامة مصلحة نوع الإنسان. والثاني السعي في الأرض بفساد نوع الحيوان واتباع داعية قسوة القلب". (حجة الله البالغة 2/284)
ثم هذه المسألة قد فرعوها على قول محمد بالطهارة بانقلاب العين الذي عليه الفتوى واختاره أكثر المشايخ خلافا لأبي يوسف كما في شرح المنية والفتح وغيرهما. وعبارة المجتبى: جعل الدهن النجس في صابون يفتى بطهارته؛ لأنه تغير والتغير يطهر عند محمد ويفتى به للبلوى. اهـ. وظاهره أن دهن الميتة كذلك لتعبيره بالنجس دون المتنجس إلا أن يقال هو خاص بالنجس؛ لأن العادة في الصابون وضع الزيت دون بقية الأدهان تأمل، ثم رأيت في شرح المنية ما يؤيد الأول حيث قال: وعليه يتفرع ما لو وقع إنسان أو كلب في قدر الصابون فصار صابونا يكون طاهرا لتبدل الحقيقة. اهـ. ثم اعلم أن العلة عند محمد هي التغير وانقلاب الحقيقة وأنه يفتى به للبلوى كما علم مما مر، ومقتضاه عدم اختصاص ذلك الحكم بالصابون، فيدخل فيه كل ما كان فيه تغير وانقلاب حقيقة وكان فيه بلوى عامة (شامی، باب الانجاس 1/315) وأما الطهارة لو غسل يده من دهن نجس مع بقاء أثره فإنما علله في التجنيس بأن الدهن يطهر، قال: فبقي على يده طاهرا، كما روي عن أبي يوسف في الدهن ينجس يجعل في إناء ثم يصب عليه الماء فيعلو الدهن فيرفع بشيء هكذا يفعل ثلاثا فيطهر انتهى. (فتح القدیر ، باب الانجاس وتطھیرھا 1/209)
واللہ اعلم بالصواب
دارالافتاء
دارالعلوم وقف دیوبند