Ref. No. 2591/45-4090
In the name of Allah the most Gracious the most Merciful
The answer to your question is as follows:
According to Hanafi school of thought, sajda-e Tilawat is obligatory, and this is the track of many great companions. It is narrated from Hazrat Usman, Hazrat Ali, Hazrat Abdullah bin Masoud, Hazrat Abdullah bin Abbas, Hazrat Abdullah bin Umar (may Allah be pleased with them) that sajda-e Tilawat is obligatory on one who recites the verse of Sajdah, and the one who listens to it.
The reason for this school of thought to be preferred is that the Holy Qur'an condemns those who do not prostrate after recitation of Ayate sajda. The method of the Qur'an and Hadith is that they condemn only when an obligation is neglected. Hence, the Hanafi Ulama say Sajda-e Tilawat is wajib. If you think deeply about it, you will know that in the Sajda related verses of the Holy Qur'an, there is either a command for believers to prostrate, or the refusal of the prostration by the disbelievers, or the obedience of the followers, and certainly all these occasions are suitable for prostration.
" أما الأول فقد قال أصحابنا: إنها واجبة، وقال الشافعي: إنها مستحبة وليست بواجبة واحتج بحديث الأعرابي حين علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرائع، فقال: هل علي غيرهن؟ قال: لا إلا أن تطوع فلو كانت سجدة التلاوة واجبة لما احتمل ترك البيان بعد السؤال، وعن عمر - رضي الله عنه - أنه تلا آية السجدة على المنبر وسجد ثم تلاها في الجمعة الثانية فتشوف الناس للسجود فقال: أما إنها لم تكتب علينا إلا أن نشاء.
(ولنا) ما روى أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا تلا ابن آدم آية السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي ويقول: أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فلم أسجد فلي النار» ، والأصل أن الحكيم متى حكى عن غير الحكيم أمرا ولم يعقبه بالنكير يدل ذلك على أنه صواب فكان في الحديث دليل على كون ابن آدم مأمورا بالسجود ومطلق الأمر للوجوب ولأن الله تعالى ذم أقواما بترك السجود فقال: {وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون}[الانشقاق: 21] وإنما يستحق الذم بترك الواجب ولأن مواضع السجود في القرآن منقسمة منها ما هو أمر بالسجود وإلزام للوجوب كما في آخر سورة القلم، ومنها ما هو إخبار عن استكبار الكفرة عن السجود فيجب علينا مخالفتهم بتحصيله، ومنها ما هو إخبار عن خشوع المطيعين فيجب علينا متابعتهم لقوله تعالى {فبهداهم اقتده} [الأنعام: 90] وعن عثمان، وعلي، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهم - أنهم قالوا: السجدة على من تلاها، وعلى من سمعها، وعلى من جلس لها على اختلاف ألفاظهم وعلى كلمة إيجاب.
وأما حديث الأعرابي ففيه بيان الواجب ابتداء لا ما يجب بسبب يوجد من العبد ألا ترى أنه لم يذكر المنذور وهو واجب وأما قول عمر-رضي الله عنه - فنقول بموجبه: إنها لم تكتب علينا بل أوجبت، وفرق بين الفرض والواجب على ما عرف في موضعه". بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1 / 180):
And Allah knows best
Darul Ifta
Darul Uloom Waqf Deoband
