الشيخ محمد سفيان القاسمي بن الشيخ محمد سالم القاسمي رئيسا للجامعة
[2014م - ولايزال]
نبذة عن حياته:
هو العالم الفاضل الشيخ محمد سفيان القاسمي بن الشيخ محمد سالم القاسمي بن حكيم الإسلام الشيخ محمد طيب القاسمي، ولد في 26 سبتمبر عام1954م لأكرم بيت وأشهره في شبه القارة الهندية، فهو ينحدر من سُلالة الإمام حجة الإسلام محمد قاسم النانوتوي رحمه الله، فرُضع بلبان العلم وغُذِّي بالأدب، وسعد بإشراف الكبار من العلماء والمربين؛ حتى نشأ نشأةً صالحةً، وشبَّ على العلم والفضل والخلق السليم.
دراسته:
تلقى التعليم البدائي إلى التعليم العالي في الجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند، ونال فيها شهادة الفضيلة في العلوم الشرعية بتقدير وامتياز في عام 1975م، كما أنه أيام طلبه في الجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند التحق - على وجه التعليم الانتسابي[distance education]-بجامعة مسلم على جراه، وأكمل فيها الدراسات الثانوية والعالية والبكالوريوس والماجستير، وتخرج في جميع الدراسات بامتياز.
وبعد التخرج في جامعة ديوبند التحق بالجامع الأزهر بمصر عام 1976م في كلية أصول الدين، وأكمل الماجستير في العلوم الشرعية، وعاد من مصر إلى الهند عام 1980م.
النشاطات التعليمية:
عُيِّنَ أستاذا بالجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند عام 1983م، وفُوِّض إليه تدريس بعض الكتب في الصفوف البدائية، ثم أسندت إليه بعض الكتب العالية كالسنن للإمام الترمذي والموطأ للإمام مالك، كما أنه تولى بعض الأمور الإدارية، وأدّى مهامَّه بتفانٍ وإتقانٍ.
رئاسته للجامعة:
إن الشيخ محمد سفيان القاسمي ظل شديد الصلة بالجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند، فكان فتىً في ريعان شبابه عند ما حدث اختلاف في دار العلوم ديوبند، وقامت أمامه دار العلوم وقف ديوبند، فوقف نفسه على هذه الجامعة وتطويرها الشامل، فوُلي منصب نائب رئيس الجامعة في عام 2000م وظل على المنصب حتى قرَّره المجلس الاستشاري المنعقد في 3 من سبتمبرعام 2014م رئيسًا للجامعة، وذلك لضعف الشيخ محمد سالم القاسميحفظه الله ورعاه وكبر سنه، فرُقِّي الشيخ محمد سالم القاسمي إلى منصب الرئاسة العامة للجامعة، ومنذ ذلك اليوم يعمل الشيخ محمد سفيان القاسمي رئيسا لها.
إن الشيخ محمد سفيان القاسمي رجل إداري خبير، يمارس أعماله بكل دقة وعناية، فقام بإصلاحات وتعديلات، من شأنها تطوير النظام التعليمي والتربوي وتوفير التسهيلات لطلبة الجامعة، وخلق الذوق العلمي والبحثي فيهم.
كما أنه يقوم بإكمال المباني التي بدئ بناؤها في عهد الشيخ محمد سالم القاسمي، ولم تكتمل بعد، فهو ساعٍ لإكمال مبنى جامع أطيب المساجد ومبنى حجة الإسلام ومبنى دار القرآن ومبنى السكن الطلابي وما إليها.
ملامح الخلق والذوق:
ظل الشيخ رجلا كريما، دمِث الأخلاق، طلق الوجه، حلو الحديث، طيِّب المعاشرة، يكرم الضيوف، ويراعي الملاقين والزُوَّار أشد المراعاة، كما أنه رجل علم وأدب، له هِواية شديدة في جمع الكتب الأدبية، فقد جمع في مكتبته الخاصة طائفةً مختارةً من كتب النابهين من الكتاب والشعراء في اللغة الأردية والعربية.
وقد يقول الشعر إلا أنه لم يتخذ له حرفة، فلا يفيض طبعه به إلا في المناسبات الخاصة، وهو كاتب مترسِّل،يباشر الكتابة عن الموضوعات الساخنة في صفحة إدارة التحرير في مجلة نداء دار العلوم وقف ديوبند، ويفي بحقها، ومع هذا لايفارق كلامَه جمال الكتابة ورشاقة الأسلوب.
الرحلات العلمية:
إن الشيخ محمد سفيان القاسمي من رجال الدعوة والإصلاح في الهند، ومن ثم له حضور مشهود في الحفلات والمؤتمرات والندوات العلمية والفقهية والدعوية، وله مشاركة فعالة في الأعمال الإسلامية، وربما شملت رحلاته كل مدينة هندية وكثيرًا من القرى ذات الشأن. كما أنه يُدعى للمشاركة في الندوات والمؤتمرات في العالم الإسلامي وغيره، من أهمها تركيا والمغرب والجزائر وماليزيا ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وبرطانيا وأمريكا الجنوبية وغيرها من الدول.
المناصب:
شغل الشيخ عن جدارة عددًا من المناصب، ومن أهمها :
- رئيس الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند.
- مدير جامعة الدينيات، ديوبند.
- عضو في المجلس التنفيذي في هيئة الأحوال الشخصية لعموم الهند.
- عضو في المجلس الاستشاري لعموم الهند.
- المدير العام لمجلة نداء دار العلوم وقف ديوبند.
- مشرف على كثير من المدارس والجامعات الإسلامية في الهند.
- المساعي الحثيثة لنجاح المؤتمر العالمي عن الشيخ المقرئ محمد طيب القاسمي عام 2006م.
- تأسيس مجمع حجة الإسلام.
- فتح قسم خاص بالدبلوم في اللغة الإنجليزية
- فتح قسم خاص بالدبلوم في الكمبوتر[الحاسوب]Digital Literacy Program
- إدخال بعض المواد العصرية في المقرر الدراسي كاللغة الإنجليزية والحساب وما إليها.
- إحكام نظام الرواتب: فكانت رواتب الأساتذة والموظفين قليلة جدا، وكانت إلى ذلك يتأخير توزيعها لشهور متواليات، فقام الشيخ بإحكام نظامها وزيادة ملموسة فيها.
- إنشاء "صندوق الادخار"( Provident Fund) عام 1438ه
- إصدار مجلة نداء دار العلوم وقف باستمرار،وكانت المجلة تصدر قبلها أيضا؛ ولكن ببطء وفتور، فاهتم بها الشيخ اهتماما بالغا، وجعلها تصدر باستمرار.
- إنشاء إصدار مجلة وحدة الأمة العلمية العربية الدولية المحكمة النصف سنوية
- إنشاء نظام المحاضرات العلمية، وذلك بإيفاد الرجال المتخصصين في علم من العلوم أو أدب من الآداب، فتم تقديم المحاضرات العلمية العديدة حول المواضيع الإسلامية الأصيلة
أهم الإنجازات والتعديلات في عهد الشيخ محمد سفيان القاسمي:
إن إنجازات الشيخ محمد سفيان القاسمي - التامَّة منها والجارية- تتجلى أهميته لمن يضع في نظره الأوضاع التي سبقت رئاسته؛ فإن تقسيم الجامعة وما تبعه من ظروف خطيرة وتحديات سافرة أوشك أن يعصف بالجامعة، ويفُتَّ في عضد رجالها لولا أن منَّ الله على الجامعة وربط على قلوب القائمين عليها، فالأوضاع السابقة جديرة بأن نَصِفَها بالمرحلة الانتقالية التي نرى فيها الجامعة خائضة في حرب الوجود، وسالكة طريق التعليم والتربية بضعف وخور، وذلك لقلة الإمكانيات والوسائل وكثرة المعوِّقات والموانع، إلا أنها مع الأيام عادت إلى ما كانت عليه من إحكام في النظام وإتقان في التعليم.
وفيما يلي تُذكر الإنجازات البارزة في عهد الشيخ محمد سفيان القاسمي:
- المساعي الحثيثة لنجاح المؤتمر العالمي عن الشيخ المقرئ محمد طيب القاسمي عام 2006م.
- تأسيس مجمع حجة الإسلام.
- فتح قسم خاص بالدبلوم في اللغة الإنجليزية
- فتح قسم خاص بالدبلوم في الكمبوتر[الحاسوب]Digital Literacy Program
- إدخال بعض المواد العصرية في المقرر الدراسي كاللغة الإنجليزية والحساب وما إليها.
- إحكام نظام الرواتب: فكانت رواتب الأساتذة والموظفين قليلة جدا، وكانت إلى ذلك يتأخير توزيعها لشهور متواليات، فقام الشيخ بإحكام نظامها وزيادة ملموسة فيها.
- إنشاء "صندوق الادخار"( Provident Fund) عام 1438ه
- إصدار مجلة نداء دار العلوم وقف باستمرار،وكانت المجلة تصدر قبلها أيضا؛ ولكن ببطء وفتور، فاهتم بها الشيخ اهتماما بالغا، وجعلها تصدر باستمرار.
- إنشاء إصدار مجلة وحدة الأمة العلمية العربية الدولية المحكمة النصف سنوية
- إنشاء نظام المحاضرات العلمية، وذلك بإيفاد الرجال المتخصصين في علم من العلوم أو أدب من الآداب، فتم تقديم المحاضرات العلمية العديدة حول المواضيع الإسلامية الأصيلة