كلمة الرئيس العام للجامعة
مسيرة مضيئة وهاجة
v إن الجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند الهندجامعة إسلامية أهلية، قامت بعد ثورة 1857م، عند ما انقطعت جميع خطوط الأمل والإشعاع،فكانت ولاتزال شعلة أمل وإشراقة نور، حملت لواء العلم، وخرَّجت أفواجا وأفواجا من العلماء والمحدثين والفقهاء والمصلحينوالدعاةوالمجاهدين والثوار والخطباء والكتاب والأدباء والجهات الفاعلة في كل ميدان من ميادين العمل الإسلامي، وتُعدُّ بحق أم المدارس والجامعات الإسلامية في شبه القارة الهندية.
v التزام مذهب أهل السنة والجماعة فكرا وعقيدة، والوسطية في العقيدة والعمل والسلوك،واحتواء النزاعات والخلافات بحكمة وتعقل،والتفاني في سبيل العلم نشرا وتعليما، ومساندة القضايا الإسلامية في كل مكان،وقيادة الأمة المسلمة الهندية هي أبرز ملامح الجامعة وأظهر ميزاتها.
v مازال التوكل على الله وإخلاص الدين والعمل لله وحده روحها، واتباع السنة النبوية شعارها، ونشر العلم ومحو الأمية شغلها، وإقامة الدين كله هدفها.
v لا تتسارع في تكفير المسلم فردًا وجماعةًإلا عندما ثبتت الحجة، ولا تزرع الخلاف ولا تشق الصف؛ بل تاريخها يشهد بأنها هي وراءجميع محاولات تقريب الصفوف الإسلاميةفي شبه القارة الهندية.
أجل! هذه هي جامعتنا العظيمة التي نعتزُّ بها ونسعد بخدمتها، وهذا نحن.
محمد سالم القاسمي
الرئيس العام للجامعة