Ref. No. 41/998
In the name of Allah the most Gracious the most Merciful
The answer to your question is as follows:
It is in a Sahih Hadith that a prayer in Masjid Haram is equal to 100000 and a prayer in Masjid Nabawi is equal to 1000 prayers. The hadith which indicates the increase in Masjid e Nabawi being fifty thousand times has been deemed weak. The increase in reward relates to the whole area that is considered Masjide Nabawi or Masjide Haram in our times. So, the increase in reward is not confined to a specific area. Moreover, the increase in reward relates to only obligatory prayers not optional prayers. For, optional prayers are recommended to be offered at home. Women had better offer the prayers at home, room and in seclusion. The Prophet of Allah (saws) preferred for women to pray in their houses and said that their reward for doing so is greater than their reward for praying in the masjid.
ومعلوم أنه قد زيد في المسجد النبوي؛ فقد زاد فيه عمر ثم عثمان ثم الوليد ثم المهدي، والإشارة بهذا إلى المسجد المضاف المنسوب إليه - صلى الله عليه وسلم -، ولا شك أن جميع المسجد الموجود الآن يسمى مسجده - صلى الله عليه وسلم - فقد اتفقت الإشارة والتسمية على شيء واحد، فلم تلغ التسمية، فتحصل المضاعفة المذكورة في الحديث فيما زيد فيه. وخصها الإمام النووي بما كان في زمنه - صلى الله عليه وسلم - عملا بالإشارة(فتاوی شامی مطلب فی سترالعورۃ ١/٤٢٦)قوله: (إِلا المَسْجِدَ الحَرَامَ) وفي المفاضَلَة بين المسجدِ الحرامِ والمسجد النبوِيّ كلامٌ. وحقّق في الحاشيةِ أن الاستثناءَ لزيادةِ الأجْرِ في المسجد الحرام. ثم ادعى العلماءُ بتضعيفِ أجْر المَسْجِد النبوي بعده، إلا أنَّ ما استدلوا به لا يُوازي روايةَ الصحيح. بقي أَنَّ الفَضْل يَقْتَصِر على المسجدِ الذي كان في عَهْدِ صاحبِ النُّبوة خاصَّةً أو يَشْمَل كُلَّ بناءٍ بعدَهُ أيضًا؟ فالمختار عند العَيْني رحمه الله تعالى أنه يَشْمَل الكُلَّ، وذلك لأنَّ الحديثَ وَرَدَ بِلَفْظِ: مسجدي هذا». فاجتمع فيه الإِشارةُ والتسميةُ. وفي مِثْله يُعْتبر بالتسميةِ، كما يظهَرُ من الضابطةِ التي ذكرها صاحِبُ «الهداية».تنبيه: قال الطحاوي رحمه الله تعالى: إنَّ الفضيلة في الحَرَمين تَخْتَصُّ بالفرائضِ، أما النوافل فالفَضْلُ فيها في البيت. قلت: وهو الصواب، فإِنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم لم يؤدِّها إِلا في البيت مع كونِه بِجَنْب المَسْجِد ). فيض الباري باب في مسجد قبا3/589) ،
And Allah knows best
Darul Ifta
Darul Uloom Waqf Deoband