61 views
السلام علیکم حضرات مفتیان کرام
 عرض گزارش یہ ہے کہ چلنے پھرنے والی مرغی  گندگی کھاتی ہو اُسکی کی بیٹ ناپاک ہوتی ہے جیسا کہ یہ مسئلہ بہشتی ثمر میں لکھا ہوا ہے
 بہشتی ثمر  کچھ صفحات پر مشتمل ایک کتاب ہے جو کہ بہشتی زیور سے نقل کیا گیا ہے
اسی کے تحت میں مسئلہ پوچھنا چاہتا ہوں کہ اگر کسی مرغی کو چلنے پھرنے نہ دیا جائے صرف باندھ  ہی رکھا جائے اور اسے کھانا پینا دیا جائے تو اس کے بیٹ کیا حکم ہوگا
asked Jun 23, 2023 in اسلامی عقائد by mojahidul islam

1 Answer

Ref. No. 2389/44-3622

بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔ جو پرندے ہوا میں بیٹ نہیں کرتے جیسے مرغی اور بطخ وغیرہ، اُن کی بیٹ نجس "نجاستِ غلیظہ"ہے۔ خواہ ان کو پنجرے میں بند کرکے کھانا دیاجائے یا وہ باہر پھرنے والے پرندے ہوں۔ بہشتی ثمر میں جو قید ہے وہ قید اتفاقی ہے احترازی نہیں ہے۔

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (ج:1، ص:62، ط: دار الكتب العلمية):

’’(و منها) خرء بعض الطيور من الدجاج و البط، و جملة الكلام فيه أن الطيور نوعان: نوع لا يذرق في الهواء و نوع يذرق في الهواء.

(أما) ما لايذرق في الهواء كالدجاج و البط فخرؤهما نجس؛ لوجود معنى النجاسة فيه، و هو كونه مستقذرا لتغيره إلى نتن و فساد رائحة فأشبه العذرة، و في الإوز عن أبي حنيفة رحمه الله روايتان، روى أبو يوسف رحمه الله عنه أنه ليس بنجس، و روى الحسن رحمه الله عنه أنه نجس، (و ما) يذرق في الهواء نوعان أيضا: ما يؤكل لحمه كالحمام و العصفور و العقعق و نحوها، و خرؤها طاهر عندنا، و عند الشافعي نجس، وجه قوله أن الطبع قد أحاله إلى فساد فوجد معنى النجاسة، فأشبه الروث و العذرة. (و لنا) إجماع الأمة فإنهم اعتادوا اقتناء الحمامات في المسجد الحرام و المساجد الجامعة مع علمهم أنها تذرق فيها، و لو كان نجسا لما فعلوا ذلك مع الأمر بتطهير المسجد، و هو قوله تعالى: {أن طهرا بيتي للطائفين} [البقرة: 125] و روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن حمامة ذرقت عليه فمسحه و صلى، و عن ابن مسعود - رضي الله عنه - مثل ذلك في العصفور، و به تبين أن مجرد إحالة الطبع لا يكفي للنجاسة ما لم يكن للمستحيل نتن و خبث رائحة تستخبثه الطباع السليمة، و ذلك منعدم ههنا على أنا إن سلمنا ذلك لكان التحرز عنه غير ممكن؛ لأنها تذرق في الهواء فلا يمكن صيانة الثياب و الأواني عنه، فسقط اعتباره للضرورة كدم البق و البراغيث و حكى مالك في هذه المسألة الإجماع على الطهارة، و مثله لا يكذب فلئن لم يثبت الإجماع من حيث القول يثبت من حيث الفعل و هو ما بينا.

و ما لا يؤكل لحمه كالصقر و البازي و الحدأة و أشباه ذلك، خرؤها طاهر عند أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله، و عند محمد رحمه الله نجس نجاسة غليظة، وجه قوله أنه وجد معنى النجاسة فيه؛ لإحالة الطبع إياه إلى خبث و نتن رائحة، فأشبه غير المأكول من البهائم، و لا ضرورة إلى إسقاط اعتبار نجاسته لعدم المخالطة؛ لأنها تسكن المروج و المفاوز بخلاف الحمام و نحوه، (و لهما) أن الضرورة متحققة لأنها تذرق في الهواء فيتعذر صيانة الثياب و الأواني عنها، و كذا المخالطة ثابتة بخلاف الدجاج و البط؛ لأنهما لا يذرقان في الهواء فكانت الصيانة ممكنة.‘‘

 

خرء مایؤکل لحمہ من الطیور طاھر الامالہ رائحۃ کریھۃ کخرء الدجاج والبط والاوزفھو نجس نجاسۃ غلیظۃ۔
(الفتاوی الخانیة علی ھامش الھندیۃ: (19/1)

وبول مایوکل لحمہ والفرس وخرء طیر لایوکل مخفف…… وذرق مایوکل لحمہ من الطیر طاھر عندنا مثل الحمام والعصافیر... )الھندیۃ: (46/1(

ذرق الطيور مما يؤكل لحمه كالحمام والعصافير، طاهر عند جمهور الفقهاء (الحنفية والمالكية وهو الظاهر عند الحنابلة) وذلك لعموم البلوى به بسبب امتلاء الطرق والخانات بها؛ولإجماع المسلمين على ترك الحمام في المساجد.وعلى ذلك فإن أصاب شيء منه بدن الإنسان أو ثوبه داخل الصلاة أو خارجها لا تفسد صلاته ولا ينجس ثوبه. واستثنى الحنفية والمالكية من هذا الحكم خرء الدجاج والبط الأهلي؛ لأنهما يتغذيان بنجس فلا يخلو خرؤهما من النتن والفساد )الموسوعة الفقهية الكويتية: (211/21)

واللہ اعلم بالصواب

دارالافتاء

دارالعلوم وقف دیوبند

 

answered Jul 9, 2023 by Darul Ifta
...