Ref. No. 2672/45-4132
بسم اللہ الرحمن الرحیم:۔ اگر دیوار پر لکھی آیات پر نظر پڑی مگر وہ آیات اس کو یاد تھیں اور اس نے اپنی یادداشت سے وہ آیات پڑھیں تو نماز درست ہوجائے گی، اور اگر وہ آیات یاد نہیں تھیں اور دیوار پر دیکھ کر ہی پڑھی گئیں تو نماز فاسد ہوجائے گی۔ اور اگر نظر پڑی اور مطلب سمجھ گیا لیکن زبان سے کچھ نہیں پڑھا تو نماز درست ہوجائے گی۔ نماز میں قیام کی حالت میں نگاہ سجدہ کی جگہ ہونی چاہئے ، نماز میں ادھر ادھر دیکھنا مناسب نہیں ہے۔
"(وقراءته من مصحف) أي ما فيه قرآن (مطلقا) لأنه تعلم.
و في الرد : (قوله أي ما فيه قرآن) عممه ليشمل المحراب، فإنه إذا قرأ ما فيه فسدت في الصحيح بحر (قوله مطلقا) أي قليلا أو كثيرا، إماما أو منفردا، أميا لا يمكنه القراءة إلا منه أو لا".
(کتاب الصلاۃ، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، ج:1، ص:623، ط: ایچ ایم سعید)
فتاویٰ عالمگیری (الفتاوى الهندية ) میں ہے:
"ولو نظر إلى مكتوب هو قرآن وفهمه لا خلاف لأحد أنه يجوز. كذا في النهاية
وفي الجامع الصغير الحسامي لو نظر في كتاب من الفقه في صلاته وفهم لا تفسد صلاته بالإجماع. كذا في التتارخانية
إذا كان المكتوب على المحراب غير القرآن فنظر المصلي إلى ذلك وتأمل وفهم فعلى قول أبي يوسف - رحمه الله تعالى - لا تفسد وبه أخذ مشايخنا وعلى قياس قول محمد - رحمه الله تعالى - تفسد. كذا في الذخيرة والصحيح أنها لا تفسد صلاته بالإجماع. كذا في الهداية ولا فرق بين المستفهم وغيره على الصحيح. كذا في التبيين".
(کتاب الصلوۃ، الباب السابع فيما يفسد الصلاة وما يكره فيها، الفصل الأول فيما يفسدها، ج:1، ص:101، ط:مکتبہ رشیدیہ)
لو نظر المصلي إلى مكتوب وفهمه، سواء كان قرآنا أو غيره، قصد الاستفهام أو لا، أساء الأدب ولم تفسد صلاته لعدم النطق بالكلام“
وجه عدم الفساد أنہ إنما يتحقق بالقراءة،وبالنظروالفهم لم تحصل وإليه أشار المؤلف بقوله لعدم النطق۔۔۔۔قوله:(أساء الأدب)لأن فيہ إشتغالاعن الصلاةوظاهره ان الكراهة تنزيهية وهذا إنما يكون بالقصد وأمالو وقع نظره عليه من غير قصده وفهمه فلا يكره
(حاشیۃالطحطاوی علی مراقی الفلاح ،جلد01،صفحہ460)
ولم يذكروا كراهة النظر إلى المكتوب متعمدا وفي منية المصلي ما يقتضيها فإنه قال ولو أنشأ شعرا أو خطبة ولم يتكلم بلسانه لا تفسد وقد أساء وعلل الإساءة شارحها باشتغاله بما ليس من أعمال الصلاة من غير ضرورة “ (بحر الرائق ،جلد02،صفحہ25)
منہا نظر المصلی سواء کان رجلاً أو إمرأۃً إلی موضع سجودہ قائماً حفظاً لہ عن النظر إلی ما یشغلہ عن الخشوع، ونظرہ إلی ظاہر القدم راکعاً وإلی أرنبۃ أنفہ ساجداً وإلی حجرہ جالساً۔ (المراقي) ویفعل ہذا ولو کان مشاہداً للکعبۃ علی المذہب۔ (طحطاوی علی المراقی، ۱۵۱)
واللہ اعلم بالصواب
دارالافتاء
دارالعلوم وقف دیوبند
